فتح مجلس النواب أبوابه وقاعته العامة لاستقبال مجموعة من الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والذين يعانون الاعاقة ومرضى التوحد، بصحبة ذويهم ورئيس جمعية اصدقاء المعوقين الدكتور موسى شرف الدين، واعضاء الجمعية والمسؤولين عنها، حيث استقبلهم في المجلس النائب غسان مخيبر وعدد من الموظفين الكبار.
بداية عرض شرف الدين “معاناة المعوقين ودرجاتها وتنوعها ولاسيما الاعاقة العقلية من نوع التوحد والمصاعب والمعاناة التي يتحملها الاهل نتيجة هذا المرض”، لافتا الى “القانون رقم 220/2000 الصادر بتاريخ العام 2000 والذي لاتزال العديد من مواده واحكامه غير مطبقة، وان هذا القانون من شأنه ان يسهم بعض الشيء في التخفيف من هذه المعاناة”.
وقدم الوفد الى النائب مخيبر هدية رمزية عبارة عن سوار يرمز الى التوحد من عمل الاطفال المرضى بالتوحد.
من جهته، رحب مخيبر بالوفد وابدى تعاطفه مع الاطفال. واكد “اهتمامه لمساعدتهم بما يستطيع”. كما اكد انه “سيتابع حسن تطبيق القانون رقم 220/2000″، ووعدهم انه “سيتابع هذا الملف على الفور مع رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وانه سيشرح له شجون وهموم المصابين بالتوحد وللبحث في سبل مساعدة هؤلاء والتخفيف من معاناتهم ومعاناة اهلهم وذويهم”.
كما وعد مخيبر بانه “سيطالب رئيس الحكومة بضرورة ان تقدم الدولة المتأخرات المتوجبة عليها للجمعيات ولمؤسسات الرعاية للمعوقين”.
وحمل الوفد مخيبر “تحياتهم الى رئيس المجلس نبيه بري والرئيس سلام الذي التقاه مخيبر ظهر اليوم لهذه الغاية ولغيرها من المواضيع مع لجنة حقوق الانسان، وقدم له سوار باسم مرضى التوحد، ووضعه سلام في معصمه، وابدى للنائب مخيبر “كل تعاطفه واهتمامه بقضية هؤلاء المرضى”.
