لفتت صحيفة “الراي” الكويتية الى ان ما تَردد في الكواليس الخميس 20 تشرين الأول 2016 يشير الى ان “حزب الله” بدأ ضغطاً قوياً نحو تأجيل الجلسة الانتخابية أسبوعيْن أو أقلّ من اجل السعي الى تسوية جدية بين عون وبري، رغم أن زعيم “التيار الحر” ومعه رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع يحاذران تأجيل الجلسة، وأن عون يخشى بقوة حصول تطورات سلبية لغير مصلحة الدفع بانتخابه في 31 الجاري اذا حصل الإرجاء.
من جهتها، إعتبرت مصادر مطلعة على المشاورات الحالية لصحيفة “الشرق الأوسط” أن موعد انتخاب العماد ميشال عون قد يتأخر إلى ما بعد 31 الحالي بانتظار تذليل عقبة موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري، مشيرة إلى أن عون والرئيس سعد الحريري ينتظران من حزب الله التدخل لترطيب الأجواء مع بري.
ورأت المصادر أن “تأخير الجلسة قد يكون المخرج في حال أريدت طمأنة بري أولا، أما في حال تقرر انتخاب عون وترك موقف بري إلى ما بعد الانتخاب فالامور ستكون شديدة الصعوبة”.