حصل اللاعب لويس سواريز مهاجم ونجم نادي برشلونة الإسباني على جائزة الحذاء الذهبي كهداف للدوريات الأوروبية الكُبرى عن الموسم الماضي 2015-2016.
المهاجم الدولي الأوروغواياني كان تمكَّن من تسجيل 40 هدفاً في بطولة الدوري الإسباني في الموسم الماضي متفوقاً على كل من ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو الحاصلان على الجائزة في السنوات الأخيرة.
وتسلَّم سواريز تلك الجائزة مساء الأربعاء 19 تشرين الأول، واصطحب أطفاله معه إلى منصة التتويج، لكنّه تلقى منهم سؤالاً غريباً عن عدم تسجيله أي هدف في فوز فريقه على نادي مانشستر سيتي الإنكليزي برباعية نظيفة في دوري أبطال أوروبا على ملعب كامب نو.
وقال سواريز في تصريحاته عن ردّه على سؤال أطفاله: “قلت لهم لا داعي للقلق، لقد فزنا وسجل ليونيل ميسي هاتريك وكانوا سعداء “.
فيما كان ميسي وأندريس إنييستا انضمّا إلى سواريز أثناء تسلمه تلك الجائزة التي حصل عليها للمرة الثانية خلال ثلاث سنوات، حيث حصل عليها في موسم 2013-2014 عندما كان لاعباً لنادي ليفربول الإنكليزي بالتساوي مع كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد.
وأضاف سواريز في تصريحاته قائلاً: “الأهداف في ليفربول جعلتنا قريبين من الحصول على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، لكننا لم نتمكّن من ذلك. حقيقةً، أنا هنا أمتلك زملاء يجعلون الأمور أسهل”.
ثمّ أكمل اللاعب في حديثه قائلاً: “لدينا أفضل فريق في العالم. الأولوية بالنسبة لنا هي الفوز بالدوري ثمّ الفوز بالتشامبيونز ليغ وكوبا ديل راي. وبعد ذلك التفكير في إمكانية الحصول على تلك الجوائز الفردية”.
وقال أيضًا: “أي مهاجم يُحب تسجيل الأهداف، ولكن إذا رأيت شخصاً ما في وضع أفضل فإنت تفعل ما هو أفضل للفريق. ميسي ونيمار يُشاركان تقريباً في جميع الأهداف ولكن الأمر ليس فقط بشأن المهاجمين. إذا لم تخرج الكرة بشكل واضح من الخلف لم تكن لتصل إلى الأمام”.
وظهر على الشاشة الكبيرة خلال الحفل ويلسون بيريز، الذي اكتشف سواريز في أوروغواي، وذلك من أجل مناقشة الوقت الذي وصف فيه الهداف القاتل بـ”الحمار” بعدما عاني من أجل تسجيل الأهداف عندما دخل الفريق الأول في ناسيونال. فيما حرص أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروغواي على تهنئة اللاعب أيضاً على تلك الجائزة.
ووجه لويزيتو الشكر لبرشلونة قائلاً ” أريد أن أشكر برشلونة على منحي الفرصة للَّعب هنا وتحقيق الحلم. وأشكر زملائي أيضاً الذين مكننوني من تسجيل الأهداف، وتعتبر تلك الجائز لهم أيضاً وللمدرب الذي وثق بي “.
واختتم صاحب الـ29 عاماً كلماته قائلاً ” لم أكن أتخيل أن تذهب الأشياء بتلك الجودة. لقد أتيت فقط إلى هنا مع فكرة الفوز بالبطولات مع الفريق “.