ذكرت الامم المتحدة ان عمليات الاخلاء الطبي التي كان من المقرر القيام بها في شرق حلب، “تأخرت لعدم تقديم الاطراف المتحاربة الضمانات الامنية اللازمة”.
وقال المتحدث باسم مكتب الشؤون الانسانية في الامم المتحدة ينس لاريكي: “للأسف، لم يكن من الممكن بدء عمليات اخلاء المرضى والجرحى صباح اليوم الجمعة 21 تشرين الأول، كما كان مقررا، نظرا الى عدم توافر الظروف اللازمة”.
وأمس، أعلن يان ايغلاند الذي يرأس مجموعة العمل بشأن المساعدة الانسانية في سوريا، ان الامم المتحدة حصلت على موافقة روسيا وسوريا و”مجموعات مسلحة في المعارضة”.
الا ان لاريكي صرح للصحافيين بأنه لم يتم تقديم “هذه الضمانات المتعلقة بالظروف الامنية” وان موظفي الاغاثة لم يتمكنوا حتى الآن من الانتشار من مواقعهم في غرب حلب التي تسيطر عليها الحكومة”. وقال: “هذه عملية صعبة للغاية”.