Site icon IMLebanon

جرحى حلب بانتظار إجلائهم في اليوم الثالث من الهدنة

 

 

 

ينتظر مئات الجرحى المدنيين في الأحياء الشرقية في حلب حتى الآن عملية إجلائهم بعد إعلان الأمم المتحدة أن الظروف الأمنية غير متوفرة، وذلك رغم تمديد روسيا الهدنة الإنسانية لليوم الثالث على التوالي.

ومن المتوقع ان تنتهي الهدنة التي بدأت اعتباراً من صباح الخميس 20 تشرين الأول اليوم السبت 22، وفقاً لموسكو.

ولم تشهد ثمانية ممرات أقرت للسماح للسكان والمقاتلين الذين يريدون مغادرة حلب الشرقية، حيث يعيش نحو 250 ألف نسمة، أي حركة.

وكان النظام السوري الذي يتهمه الغرب بارتكاب “جرائم حرب” في حلب أوقف مع حليفه الروسي الثلاثاء الهجوم الذي بدأ في 22 أيلول للسيطرة على مناطق الفصائل المقاتلة قبل أن تقرر موسكو الهدنة.

وقالت الأمم المتحدة إن “عمليات القصف المكثفة على شرق حلب أوقعت نحو 500 قتيل وألفي جريح، كما أدت إلى تدمير البنى التحتية المدنية، بما في ذلك مستشفيات”.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن “المرصد لم يسجل حتى الآن، خروج أي شخص عبر المعابر، كذلك فشلت جهود لجان أهلية في مناطق النظام بإخراج جرحى من أحياء حلب الشرقية”.

وتتهم السلطات الروسية ووسائل الإعلام الرسمية السورية المقاتلين بمنع أي شخص من مغادرة مناطقهم. وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن المقاتلين يستخدمون “التهديدات والابتزاز والقوة الغاشمة” لمنع المرور عبر الممرات.

وتقول الأمم المتحدة إن “200 شخص من المرضى والجرحى يجب إجلاؤهم على وجه السرعة من مناطق المقاتلين في حلب”.

وعبر ثمانية من المقاتلين الجرحى وسبعة مدنيين الممرات الإنسانية، كما أعلن مساء الجمعة في موسكو الجنرال سيرغي رودسكوي المسؤول الرفيع في هيئة الأركان العامة الروسية.