دافعت اليونان عن قرارها إعادة مجموعة من السوريين إلى تركيا، غداة تعرضها للانتقاد من جانب مفوضية الأمم المتحدة للاجئين.
وعبرت المفوضية الجمعة عن “قلقها البالغ” بشأن إعادة 10 من طالبي اللجوء السوريين إلى تركيا، من دون اعتبار لطلبهم الحصول على اللجوء.
وكان السوريون ضمن مجموعة من 91 شخصاً وصلوا إلى جزيرة ميلوس اليونانية في 9 تشرين الأول، وتمت إعادتهم إلى أضنة في تركيا، وفق مفوضية اللاجئين.
واعتبرت وزارة حماية المواطن اليونانية في بيان أن انتقادات مفوضية اللاجئين “لا أساس لها، وأن أحداً من السوريين العشرة المعادين إلى تركيا لم يعرب عن رغبته في اللجوء إلى اليونان، وأن اعادتهم تمت في إطار الاتفاق التركي الأوروبي حول الهجرة الذي أبرم في آذار الماضي”.
وقالت الوزارة اليونانية ان الشرطة أبلغت المهاجرين لدى وصولهم إلى ميلوس أن لديهم الحق في الحماية الدولية، وتم تكرار ذلك عليهم في مركز ليروس حيث أمضوا 10 أيام.
وأضافت أنه “حتى قبل ترحيلهم من مطار كوس إلى تركيا، سألتهم الشرطة إن كانوا يريدون تقديم طلب لجوء، ولكن عائلة واحدة من 3 أفراد أبدت رغبتها في تقديم الطلب، وبالتالي لم يتعين عليها المغادرة إلى تركيا”.