أكد رئيس “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد أن “ما بذله حزب الله في سوريا في صراعه مع أعدائنا في المنطقة، حقق مستوى عاليا من الأمن والإستقرار في لبنان، ودفع المخاطر الإستراتيجية عن هذا البلد”.
رعد، وفي كلمة بأسبوع المقاتل في الحزب محمود مزنر في بلدة ميفدون، حضره مسؤول المنطقة الثانية في الحزب علي ضعون، قال: “إننا نواصل معركتنا في سوريا ضد التكفيريين الذين يمثلون الوجه الآحر للارهابيين الصهاينة من أجل أن نسقط المعادلة التي أراد الأمريكيون وحلفاؤهم وأدواتهما أن يرسموها لسوريا والمنطقة”.
وأضاف: “لقد أصبحنا في آخر الشوط، وكلَّ الصراخ الذي ينبعث اليوم بشأن حلب هو نتيجة المأزق الكبير الذي وصل إليه الإرهابيون التكفيريون”.
وأردف: “لماذا لا نسمع هذه الأصوات حول اليمن وشعبه الذي يذبح ويباد؟ لماذا لا نسمع هذه الأصوات أمام الإرتكابات وانتهاكات حقوق الإنسان حتى في الدول الغربية والأوروبية؟ إننا لا نسمع ذلك، لأن كل ذلك هو ضمن المخطط المرسوم، أما الإعتراض حول حلب فهو لأن ما يجري الآن هناك سيقلب المعادلة”.