أكدت الممثلة العالمية والنجمة السمراء سلمى حايك أن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب حاول يوما ما مواعدتها والخروج معها، وعندما رفضت، اختلق شائعة سلبية عنها في التابلويد الأميركية الأسبوعية National Enquirer.
وكشفت حايك عن أزمتها مع ترامب خلال مقابلة مع راديو El Show del Mandril، الناطق باللغة الإسبانية، وقالت: “إن ترامب شرع في البداية بعقد أواصر الصداقة مع الرجل الذي تحبه من أجل الحصول على رقم تليفونها”.
وذكرت أنها عندما أبلغت ترامب صراحة أنها لن تواعده حتى لو كانت غير مرتبطة بعلاقة عاطفية، قام على الفور بنشر شائعة مغرضة وسلبية عنها.
وأوضحت حايك أن شخصا أبلغ “ناشيونال إنكوايرر”، أن “ترامب لن يواعدني لأنني قصيرة للغاية”.
وتابعت الممثلة: “في وقت لاحق، اتصل بي ترامب وترك لي الرسالة التالية: هل تصدقين هذا؟ من يمكن أن يقول هذا؟ أنا لا أريد أن يظن الجمهور هذا عنك (قصر قامتها)”، بحسب التقرير المنشور في موقع aol.com، الجمعة.
وقالت الممثلة: “ترامب ظن أنني بعد هذا سأحاول الخروج معه حتى لا يعتقد الجمهور أنه بالفعل رفض مواعدتي لهذا السبب”.
المفارقة أن ترامب شن هجوما عنيفا على المكسيكيين خلال حملته الانتخابية، ووصف بعضهم بالمجرمين، وتعهد ببناء حدود بين أميركا والمكسيك حال انتخابه رئيسا.