لاحظ مصدر سياسي أن تركيز رئيس حزب القوات اللبنانبة الدكتور سمير جعجع على أن انتخاب رئيس الجمهورية يجب أن يحصل يوم الاثنين الذي يلي الاثنين المقبل، أي بعد 10 أيام، له صلة بتخوّفه من أن يلعب الزمن لغير مصلحة العماد ميشال عون، وهو ما أبلغه إياه، طالباً منه (أي من عون) أن يرفض الاقتراح الذي كان يعمل له “حزب الله” بتأجيل الجلسة أسبوعين ريثما ينضج التفاهم مع الرئيس نبيه برّي.
من جهتها، ذكرت مصادر مطلعة لـ”الجمهورية” انّ لقاء عون ـ جعجع الذي دام ساعتين تركز على موضوع الإستحقاق الرئاسي وتحديداً انّ الجلسة ستتم بموعدها اي 31 الجاري وستؤدي إلى انتخاب عون رئيساً. وأجريا نوعاً من التقويم لما أنتجته المصالحة بين «التيار» و«القوات» وما عكسته من ارتياح في الشارعين المسيحي والوطني، وما شَكّله التلاقي المسيحي من جسر عبور نحو الطوائف الأخرى لحلّ الأزمة الرئاسية».
واكّدت ارتياح عون وجعجع الى قرار الحريري ترشيح عون، وحرصهما على دوره وتيار «المستقبل» بما يمثّلانه من وجه سني معتدل في لبنان.