أعلن قائد الشرطة في بوركينا فاسو، اليوم الأحد، أنّ قواته قتلت إسلامياً متشدّداً بالرصاص خلال الليل في العاصمة واغادوغو، وانّها تبحث عن اثنين آخرين، في أحدث مؤشر على زيادة الاضطرابات الأمنية في البلد الواقع في غرب أفريقيا.
والحادث هو أول اشتباك دموي مع إسلاميين متشدّدين في العاصمة منذ هجوم على فندق سبليندد في كانون الثاني أسفر عن مقتل 30 شخصاً وأعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عنه.
وقال شهود إنّ تبادلاً لإطلاق النار استمر فترة قصيرة بين الشرطة ومجموعة من الرجال صباح الأحد في ضاحية كيلوين شمال غرب المدينة.
وأوضح لازاري تارباغا قائد الشرطة انّ “المجموعة من بوركينا وقتلت قواتنا أحد المتشدّدين”، لافتاً الى أنّ الشرطة لا تزال تبحث عن رجلين على الأقل.
ولفت قائد الشرطة الى أنّه يشتبه في أنّهم يجندون عناصر لجماعات إسلامية متشدّدة تنشط في شمال البلاد ومناطق أخرى في منطقة الساحل، من دون أن يحدّد اسماً.