إعتبر رئيس “حركة التغيير” إيلي محفوض أنّ “الدكتور سمير جعجع ألزم بسلوكه الجميع السير خلف العماد ميشال عون”، مضيفاً: “إذا حصلت جلسة 31 فهذا سيؤكد أنّ هناك تمايزاً فعلياً بين النظام الايراني والنظام السوري اولى نتائجه بدأت تظهر بين حركة “أمل” و”حزب الله” وهذا أمر استبعده لأن الحاجة لبعضهما ما زالت موجودة”.
وقال: “هناك مرشحان لرئاسة الجمهورية اليوم، ميشال عون وسليمان فرنجية، من الواضح انّنا ذاهبون إلى رئيس خارج هذين الاسمين، خصوصاً وانّ هناك ضغطاً كبيراً في الداخل على اسم العماد عون، ووسط ترقب موقف النائب وليد جنبلاط والأزمة على خط عين التينة، ايّ رئيس ممكن ان يقدم تنازلات لحزب الله سيكون اشبه بناطور لبعبدا”.
وتابع محفوض: “لو أراد حزب الله ايصال عون للرئاسة لكان اوصله وسمير جعجع الزم بسلوكه الجميع للسير في هذا الخيار، فلولا جهد سمير جعجع لكان اليوم العماد عون ينتظر الروح القدس لايصاله للرئاسة وانا لا ارى فضلا لحزب الله”.
وشدّد على أنّ “رئيس الجمهورية لا يجب ان يأتي مكبلا بشروط تقيد له حركته في سنواته الست، من هنا، فإنّ معادلة قانون الانتخاب مقابل الرئيس مرفوضة”، مشيراً إلى أنّ “الرئيس لا يستطيع ان يتنازل عن شروط ومبادئ لها علاقة بتركيبة الدولة اللبنانية”، مضيفاً: “إذا كانت ستتأجل جلسة 31 أتمنى ألا تتأجل على دم بل سلميا، خصوصاً وأنّنا اعتدنا في لبنان إنتاج رئاسات على السخن، من خلال فوضى امنية او اغتيالات، لكن من الضرورة الا يحصل هذا الأمر اليوم، ومسؤولية القوى الأمنية المحافظة وضبط المسرح اللبناني امنياً، خصوصاً وانّ هناك مئات من اجهزة الاستخبارات العالمية تعمل على الساحة اللبنانية”.