أكدت المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ أن لا فيتو رئاسياً من قبل ايران أو السعودية على أي مرشح لرئاسة الجمهورية في لبنان، مشيرة الى أن موقف مجلس الأمن الدولي كما الدول التي زارتها واحد وهو أنّ على اللبنانيين اتخاذ القرار، ولكن التحالفات والتفاهمات بين القادة في لبنان وبعض الدول الخارجية تشجّع ربما على تسريع الأمور.
كاغ، وفي حديث الى “صوت لبنان – 93.3″، اعتبرت أنه وفي خضم الأزمات والتغيّرات السياسية في المنطقة والعالم فإن لبنان لم يعد يشكّل أولوية وبالتالي على القيادات أن تعمل على وضعه مرة جديدة على الخريطة بما خص حاجاته.
وشددت على أن مجلس الأمن لا يفضّل شخصاً على آخر لرئاسة الجمهورية في لبنان ولا يعطي رأيه، بل ما يهمّه أن يصل الأفرقاء الى توافق يكون قابلاً للتطبيق لاعادة العمل في مؤسسات الدولة واعادة تفعيل البرلمان، مضيفة أنه في حال تم انتخاب العماد ميشال عون رئيساً فإن الخطوة المقبلة يجب أن تكون اجراء انتخابات نيابية جديدة.
ولفتت كاغ الى أن المجتمع الدولي ينتظر التغيير الذي سيحصل بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية والانتقال الى مرحلة جديدة.
وعما إذا كانت جلسة الحادي والثلاثين ستحمل رئيساً جديداً للبنان، قالت كاغ إن أحداً لا يستطيع أن يتكهّن لأن المسألة معقدة قليلاً، لافتة الى أن الحلول التوافقية هي الأفضل اليوم.
ورداً على سؤال، أكدت كاغ أهمية زيادة الدعم للجيش اللبناني الذي يقوم بعمل ضحم ويواجه تحديات كثيرة، داعية الى حماية الحدود من خطر التسلل مع تنامي حركة المسلحين والتهديد الارهابي والتفجيرات والانتحاريين.