بدأت معلومات متقاطعة تشير إلى اتجاه القوى السياسية الفاعلة لإبقاء الحصص الوزارية على ما هي عليه في حكومة العهد الأولى، تجنبا للمماطلة في التفاوض وعرقلة التشكيل، وما يستتبع ذلك من إشكالات. ولفتت مصادر متابعة لصحيفة “الجريدة ” الكويتية إلى أن حصة “التيار الوطني الحر” ستبقى على حالها، وكذلك حصة “الطاشناق”، أي وزارة الطاقة، في حين يحافظ “الحر” على “الخارجية” و”التربية”، بينما يحصل الرئيس عون على حصة رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان، أي وزارات المهجرين والدفاع والشباب والرياضة.
وترجح المصادر أن تنتقل وزارة الخارجية من الطائفة المارونية إلى الأرثوذكسية، ليتسلمها نائب رئيس مجلس النواب السابق، إيلي الفرزلي، كما ستنتقل وزارة الدفاع من أرثوذكسي إلى ماروني، ليتسلمها العميد شامل روكز، وستتولى ميراي عون (نجلة عون) وزارة المهجرين.
وترى المصادر أن “القوات اللبنانية ستحصل على الحصة الكتائبية كاملة إذا قرر حزب الكتائب عدم المشاركة، أما إذا كان القرار بالمشاركة فسيحافظ “الكتائب” على وزارة الاقتصاد.
أما القوات فتحصل على “الإعلام”، ليتولاها ملحم رياشي، وكذلك وزارة العمل، إضافة إلى وزارة ثالثة قد تكون الاتصالات”.