فيما بات معلوما أن فكرة ارجاء جلسة 31 تشرين الأول 2016 الى منتصف تشرين الثاني طرحت بجدية في دائرة ضيقة، بحسب صحيفة “النهار”، لكن العماد عون رفض الفكرة في اساسها، واعتبرها، وفق قريبين منه، محاولة لاستجلاب اسباب ومبررات وعوامل لالغاء الاستحقاق.
كشفت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة “عكاظ” السعودية أن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة لجهة تحديد مصير الجلسة الانتخابية في 31 تشرين الاول وما إن كانت ستشهد انتخاب العماد عون رئيسا للجمهورية”.
ولفتت المصادر الى أن أي تأجيل للجلسة الانتخابية يعني أن احتمال انتخاب العماد عون رئيسا مسألة تحتمل النقاش وليست محسومة، فإما أن يتم انتخابه في هذه الجلسة وإلا فإن كل الاحتمالات ستبقى مفتوحة، وهو ما يمكن أن يضعف من حظوظ عون.