IMLebanon

فرعون: لتحصين الساحة الداخلية

michel-pharaon-new

 

اكد وزير السياحة ميشال فرعون “ان قرار الرئيس سعد الحريري بتبني ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية بصفته التمثيلية يعيد الامور السياسية الى طبيعتها ويعيد احياء وتطبيق اتفاق الطائف وإطلاق عجلة الدولة، وصولا الى معالجة المشاكل الحياتية اليومية للمواطنين”.

فرعون، في تصريح، قال: “علينا ان نتمسك بهذه الفرصة ونبني عليها، وما توصلنا اليه هو نتيجة نقاش ادى الى انجاز الطبخة او التسوية او الخاتمة، والمطلوب أن تسلك دربها الى مجلس النواب لانجازها”، مشيرا الى “ان الخاتمة اتت بعد الاتفاق المسيحي الواسع نسبيا ورفع الفيتو، وصولا الى تبني ترشيح عون، وهذا المسار اتفق عليه وكان مطلوبا من معظم مرجعيات البلد”.

واضاف: “ان البلد بحاجة اليوم الى الحد الادنى من الاتفاق السياسي لانجاز الاستحقاق الرئاسي من خلال بعض التسويات والمصالحات”، معتبرا “ان انجاز الرئاسة يحمي الدستور واتفاق الطائف خصوصا اذا حظي عون بالتوافق، كما ان وجوده على مسافة واحدة من جميع الافرقاء يعطي ضمانة للجميع ويشجع على معالجة المشاكل الكثيرة في البلد ويؤدي الى تحييد لبنان ويكون المكان الصالح للحوار ان كان ثنائيا او ثلاثيا او غيره.

واعتبر فرعون ان موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري من الاتفاق “قد يكون عتبا شخصيا او جزءا من الصراع للوصول الى حكومة وقانون انتخاب، خصوصا وانه كان اول الساعين لوضع آلية لاتفاق المسيحيين وأول من شجع على انتخاب رئيس للجمهورية، على الرغم من وجود هواجس لديه والمكانة الكبيرة الموجود فيها ضمن المعادلة السياسية”.

واعلن ان “رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط مع انتخاب رئيس للجمهورية والحرص على اتفاق الطائف، رغم بعض التغريدات التي اطلقها مؤخرا محذرا فيها من الانزلاق وغير ذلك”.

وشدد فرعون على “ضرورة انفتاح مختلف الافرقاء السياسي، وتحصين الساحة الداخلية في ظل ارتقاب التسويات الاقليمية ووجود اللاجئين السوريين في لبنان، وبالتالي نحن بحاجة الى رئيس جمهورية شجاع يحاور كل الاطراف ويؤسس لنجاح حقبة سياسية جديدة من خلال قانون انتخاب جديد، وحكومة شاملة قدر الامكان”.

وتمنى فرعون “ان يكون يوم 31 تشرين الاول محطة لانتخاب رئيس للجمهورية، لان الوضع الاقليمي لا يسمح لنا بأن نتأخر”. وقال: “اذا كان لا بد من الاتفاق مع الرئيس بري يمكن الاتفاق معه قبل الانتخابات او حتى بعدها لأننا بحاجة الى الجميع وان يكونوا داخل هذا الاتفاق”.

وقال: “لا يوجد اليوم انطباع بانجاز التسوية بين بعض الدول الاقليمية السعودية او ايران، بل هذه التسوية هي محلية من اجل الوصول الى رئيس للجمهورية بعد اتفاق احد المرشحين للرئاسة اي رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع وعون على الصعيد المسيحي”، موضحا ان الحريري تبنى هذا الاتفاق، اما الدول فهي تدعم انجاز تسوية لبنانية”.

وأعلن انه “بالرغم من اسقاط معادلة 8 و 14 اذار الا ان عودة الحريري الى رئاسة الحكومة، ودعم جعجع هما ضمانة لكثير من الهواجس، كما ان فريق “حزب الله” اعلن ان ليس لديه هاجس من وصول عون الى سدة الرئاسة”.

October 24, 2016 01:02 PM