أعلن رئيس الحكومة الاسبانية المنتهية ولايته المحافظ ماريانو راخوي، اليوم الثلاثاء، انّ الملك فيليبي السادس كلفه تشكيل الحكومة الجديدة، بعدما تخلى الاشتراكيون عن اعتراضهم على تكليفه لانهاء ازمة سياسية مستمرة منذ عشرة اشهر.
وقال راخوي بعيد لقائه الملك الاسباني: “وافقت على المثول مرة جديدة امام مجلس النواب لنيل ثقته”.
وكان الحزب الشعبي حزب راخوي حل في الطليعة في الانتخابات التشريعية التي جرت في حزيران الماضي جامعاً 137 مقعداً ايّ 33% من اعضاء البرلمان.
وكان راخوي فشل في الحصول على ثقة البرلمان في الثاني من ايلول الماضي، الا انّه بات متأكداً من حصوله على الثقة هذه المرة بسبب اعلان الاشتراكيين عزمهم على الامتناع عن التصويت بعدما كانوا حجبوا الثقة عنه في ايلول الماضي.
ووافق الاشتراكيون على الامتناع عن التصويت اثر ازمة داخلية دفعت زعيمهم السابق بدرو سانشيز الى الاستقالة بعد اصراره على عدم منح الثقة.
ومع انّ راخوي سيشكل الحكومة الا انّه لن تكون لديه اكثرية في البرلمان. وقال في هذا الصدد: “انا مدرك للمشاكل التي ستواجه حكومة اقلية”، الا انّه حرص على القول انّه “سيسعى الى ان تستغرق ولايته اربع سنوات”.