إستقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام في السراي الكبير، وزير البيئة محمد المشنوق الذي قال بعد اللقاء: “بعد اليوم الوطني لحماية نهر الليطاني وبحيرة القرعون، لا بد ان نطلع دولة الرئيس على هذا اليوم الذي يمكن ان نعتبره الانطلاقة الكبرى لعملية تنظيف مجرى نهر الليطاني وبحيرة القرعون ومنع التلوث عن كل هذا الحوض. لقد أطلعت دولة الرئيس على هذه الاحتفالية الرمزية التي قامت على مجرى النهر بحدود 90 كيلومترا من أصل 170، ولاحظنا ان هناك تجاوبا كبيرا من المواطنين والبلديات ومن المجتمع المدني. كما لاحظنا ان الكل يطالب ببدء التنفيذ فورا. وقدمت لدولة الرئيس مجموعة المشاريع المتكاملة كخارطة طريق لتنفيذ هذه العملية التي قد تستغرق بضع سنوات، ولكن ستبدأ حتما في منطقة شمال بحيرة القرعون اي على مستوى القرى التي تحتاج الى شبكات الصرف الصحي ومعامل لتنقية المياه المبتذلة ومنع المصانع من تلويث النهر. وقال دولة الرئيس انه سيساعدنا جميعا لدفع مجلس الانماء والاعمار الى البت السريع بهذه المشاريع لتحقيق أفضل النتائج”.
وعن موقف المشنوق بشأن التطور السياسي الحاصل بشأن الإستحقاق الرئاسي، قال: “لا شك ان الرئيس سلام وجميع المواطنين ينتظرون وصول رئيس للجمهورية الى سدة الرئاسة. والجميع يحبذ كل الخطوات التي تساعد على التوافق الوطني ويتابعها بانتظار ان تتحقق من خلالها حالة التقدم بالوطن نحو مزيد من الأمن والاستقرار. مشكلة رئاسة الجمهورية عاشت معنا حتى الآن أكثر من سنتين ونصف السنة وقد تجد لها حلا في الحادي والثلاثين من هذا الشهر. والأمل ان يتبع هذا الحل ايضا بتشكيل حكومة قادرة على جمع الشمل في الوطن وتحقيق الإستقرار الذي ننشده جميعا”.