Site icon IMLebanon

تزايد عمليات اعتقال “الدواعش” في المغرب

 

 

تزايدت في الآونة الأخيرة عمليات اعتقال المتطرفين الموالين لداعش في المغرب، حيث أوقفت السلطات المغربية أكثر من 20 “داعشيا” في أقل من شهرين.

وأعلنت وزارة الداخلية المغربية إيقاف العديد من المتطرفين في مختلف المدن المغربية ما بين أيلول وتشرين الأول، كانوا يستعدون للقيام بعمليات انتحارية ضد أهداف حيوية ومقرات أمنية ومواقع سياحية بالمملكة.

ودائما ما تظهر التحريات الأولية التي تقوم بها المصالح الأمنية تحت إشراف النيابة العامة أن هذه العناصر تربطها صلات وثيقة بمقاتلين ينشطون بسوريا والعراق، يقومون بالتنسيق لاستقطاب وإرسال متطوعين للجهاد بصفوف داعش.

وتبقى أبرز عملية إيقاف شهدتها هذه الفترة  تلك التي شهدت اعتقال خلية، تتكون من 10 نساء، كانت تستعد للقيام بتفجيرات في السابع من تشرين الأول، وهو اليوم الذي أجريت فيه الانتخابات التشريعية في المملكة.

وتتخوف السلطات المغربية، التي نجحت منذ 2011 في تجنب أية عملية إرهابية بفضل سياستها الاستباقية، من عودة المقاتلين المغاربة إلى أراضي المملكة لتنفيذ اعتداءات، حيث يقارب عددهم 1500 شخص، كما تتخوف من الخلايا النائمة المتمثلة في مجموعات أو أفراد تقدر مراكز الأبحاث عددهم بنحو 500 خلية.

وكان أحد الموالين لداعش نشر، في بداية العام الجاري، تسجيلا صوتيا يدعو فيه إلى شن هجمات في المغرب ضد أهداف عديدة، بينها بعثة الأمم المتحدة في الصحراء.

وبالرغم من نجاح المغرب في تفكيك عشرات الخلايا النائمة، وإحباط عدد من العمليات، التي كان يستعد التنظيم لتنفيذها، إلا أن الوضع الأمني المتوتر في العديد من دول العالم يثير ضغطا متزايدا على السلطات الأمنية بالبلاد.