تبلغ أصحاب المنتزهات على جسر قعقعية الجسر، قراراً من قوى الامن الداخلي، بازالة منتزهاتها، لانّها تصب مجاريرها في نهر الليطاني، ممّا دفعهم الى قطع طريق جسر القعقعية بالاطارات المشتعلة، احتجاجاً على القرار الذي اعتبروه انّه سيؤدي الى الحاق الاذى المادي والمعنوي بهم وستكون الخسائر جمة.
والتقى المنسق العام لـ”الحملة الوطنية لحماية نهر الليطاني” حسن عز الدين بهم ودعاهم “وكل اصحاب الاستراحات والمنتزهات الواقعة على جانبي النهر، من الخردلي الى صير الغربية، للقاء قائد سرية درك النبطية العقيد توفيق نصرالله، عند الساعة العاشرة من صباح غد لحل الموضوع”.
وقال: “انّ اولى اجراءات السلطة لحماية الليطاني، هي بازالة الإستراحات من الخردلي الى القاسمية، وكأنّ هذه الإستراحات هي من لوث الليطاني”، مؤكداً انّ “المجارير واضحة وهي تابعة لبلديات ومصانع ومعامل، اذ كان من الأجدر بقيادة منطقة الجنوب في قوى الامن الداخلي، توجيه انذارات الى بلديات دير ميماس والقليعة ودبين لإزالة المجارير المتجهة الى النهر، بدل الإستقواء على الفقير، ونسألكم اين المحاضر والانذارات بحق هؤلاء الملوثين”.
وختم: “نعم نحن مع ازالة التعديات على الأملاك النهرية والبحرية، لكن بشرط ان يطبق على صعيد كل لبنان ساحلاً وبحراً وليس على صعيد الجنوب فقط. ونسأل: لماذا ابن الجنوب والفقير منه هو دائماً من يدفع الثمن”؟