أيّدت محكمة اتحادية أميركية رجلاً من ميشيغان قال إنّ القانون الذي يحظر على الناخبين التقاط صور لبطاقاتهم الانتخابية بعد الإدلاء بأصواتهم ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي غير دستوري، لتعطل موقتاً تطبيق الحظر المفروض على التقاط صور ذاتية “سيلفي” مع بطاقات الاقتراع.
وكان جويل كروكستون قد دافع في الشهر الماضي بأنّ القانون المطبق في ميشيغان، والذي صدر قبل ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، وكان يهدف إلى منع ترهيب الناخبين وإبطاء عملية التصويت، يمثل انتهاكاً لحقه وفقاً للتعديل الأول للدستور الذي يكفل له حرية التعبير.
وأشاد سام سينغ ممثل ولاية ميشيغان بهذا الحكم الذي قدم قانوناً في وقت سابق من العام الجاري للسماح للناخبين بالتقاط صور لبطاقات اقتراعهم، معتبراً أنّ “التواصل الاجتماعي أداة قوية ويجب أن يُتاح للأشخاص الذين يرغبون بالتباهي بعرض بطاقات اقتراعهم ويأملون بتشجيع أصدقائهم للإدلاء بأصواتهم فعل ذلك”.
وتفجرت معركة مماثلة في ولاية كولورادو عندما أقام ناخبان دعوى قضائية أمام محكمة اتحادية لإلغاء قانون بالولاية يُجرم عرض بطاقة اقتراع بعد الإدلاء بالرأي على آخرين، قائلين إنّ هذا الحظر الذي قد يشمل أيضاً عرض بطاقة الاقتراع على وسائل التواصل الاجتماعي غير دستوري.