اكد الأمين العام لتيار “المستقبل” أحمد الحريري ان هدف مبادرات الرئيس سعد الحريري إنهاء الفراغ الرئاسي، وحماية الموقع المسيحي الأول في الشرق، تحت سقف احترام الإرادة المسيحية التي تجسدت في الأسماء الأربعة التي جرى الاتفاق عليها في البطريركية المارونية في بكركي.
الحريري، وخلال زيارته المقر العام للرهبانية اللبنانية المارونية، في دير مار انطونيوس في غزير يث التقى الرئيس العام الآباتي نعمة الله الهاشم، شرح “الظروف التي أحاطت بمبادرة الحريري الأخيرة إلى إعلان تأييده لترشيح العماد ميشال عون، وما يحيط بها من تفاهمات على حماية النظام والدولة في لبنان، وتحصين اتفاق الطائف من مخاطر الطروحات التأسيسية، والنهوض بالواقع الاقتصادي، وتحييد لبنان عن الأزمة السورية والحرائق المشتعلة في المنطقة”.
وكان تشديد مشترك من أحمد الحريري والآباتي الهاشم على أهمية أن “يستمر الجميع في مراكمة الايجابيات، والبناء عليها، بعد انتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة العتيدة، وأن يستمر الحرص على البحث عن مساحات وطنية مشتركة، والتأسيس لمرحلة جديدة، من التعاون والتضامن، من شانها أن تعيد الأمل للبنانيين، وتقوي مناعتهم الوطنية المتجسدة بوحدتهم وعيشهم الواحد وحرصهم على الحوار لحل أي أزمة”.
ومن المقر العام للرهبانية اللبنانية المارونية، انتقل الحريري والوفد المرافق إلى جامعة الروح القدس في الكسليك، حيث التقى رئيس الجامعة الأب البروفسور جورج حبيقة، وهنأه بتعيينه على رأس الجامعة، وبحث معه في شؤون تربوية ووطنية.
