Site icon IMLebanon

عامر أرسلان ضيف الهندسة في اللبنانية: نسعى للوصول إلى الدولة العادلة

 

 

إستضاف قسم الهندسة المدنية في كلية الهندسة ـ الفرع الأول في الجامعة اللبنانية رئيس ملتقى التضامن الاقتصادي النقيب عامر أرسلان في ندوة حوارية حول تعزيز العلاقات مع تشيكيا، لا سيما الأمور التربوية والجامعية والبحث في هموم طرابلس ومشاكلها، في حضور أساتذة الكلية وحشد من الطلاب.

بعد النشيد الوطني اللبناني كلمة ترحيب من الدكتورة ربى دالاتي، ثم تحدث أرسلان فعرض “سبل التعاون الأكاديمي مع تشيكيا وسلط الضوء على الجامعات التشيكية وأهميتها”، لافتا “الانتباه الى أن الشهادات الجامعية التشيكية معترف بها في الاتحاد الأوروبي وفي كل العالم”.

وشرح أرسلان “كيفية الحصول على التأشيرات التشيكية وإمكانية المساعدة في الحصول على منح جامعية، مبديا إستعداده لتقديم كل أنواع المساعدة في ذلك”، مشددا على “أننا لا نملك سوى العلم سلاحا من أجل مواجهة الصعوبات”.

ودعا الى “تحصين التعليم الجامعي لا سيما تحصين وتفعيل وضع الجامعة اللبنانية لكي تليق بأهلنا وأبنائنا، خصوصا أنها تعتبر المحضن الوطني الواسع لا سيما بأبناء الطبقات ذات الدخل المحدود، لذلك علينا أن نعمل على توفير كل الدعم لها لتكون درة الثقافة والعلم والأدب والفكر”، منوها ب”الهبات المالية التي قدمتها تشيكيا خلال السنوات الماضية لتعزيز ودعم المدرسة الرسمية”.

وشدد أرسلان على “ضرورة مكافحة الفقر الذي يضعه في أولى إهتماماته”، لافتا الانتباه الى أن “أكبر التحديات التي نواجهها هي الفقر والبطالة وغياب الاستشفاء الرسمي اللائق، وبدل أن يسعى المسؤولون الى التخفيف من هذه الأزمات نجد أنها تكبر وذلك بسبب عدم إعتماد الحلول الجدية، ووضع الخطط العلمية ولانشغال كثير من المسؤولين في تحقيق مكاسبهم الشخصية بدل الالتفات الى المشاكل التي يعاني منها الشعب اللبناني”.

وأكد سعيه الى “بناء الدولة القوية العادلة، التي يتساوى فيها المواطنون في الحقوق والواجبات، الدولة التي يجد فيها الطفل مقعدا دراسيا مجانيا والطالب مقعدا جامعيا لائقا والشاب فرصة عمل تؤمن مستقبله وتوفر له عيشا بكرامة والمريض طبابة من دون ذل ووقوف على أبواب السياسيين والمرأة دورا فاعلا والمسن ضمانا يحمي شيخوخته”.

وختم أرسلان مشددا على “أن النهوض بالدولة لا يكون إلا بتأمين العدالة والمساواة للبنانيين من الحكم والحكومة وبحماية الجيش اللبناني عماد الوطن وصمام أمانه وبقانون إنتخابي عادل يضمن التمثيل الصحيح”.