أكدت مصادر قريبة من الرابية أن البطريرك مار بشارة بطرس الراعي حاول اقناع رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية الذي زاره الاربعاء 26 تشرين الاول في ديمان، بالعدول عن الترشح والانسحاب لمصلحة الجنرال خصوصاً وان هناك توافقاً من قبل الدول المعنية بالاستحقاق اميركا – روسيا – ايران – السعودية على دعم الأوفر حظاً رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون، وهذا ما عكسته مواقف الدول المعنية التي قررت المشاركة بموفدين ومندوبين على مستوى وزارات الخارجية في جلسة الانتخاب الاثنين المقبل وما النفي لوصول هذا او ذاك الا لدواع امنية.
واشارت المصادر بحسب المركزية، الى ان الرابية تبلغت في الساعات الماضية ان كتلة “المستقبل” النيابية هي على طريق تسوية وضع المعترضين بين نوابها ودفعهم باتجاه التصويت وعدم الاكتفاء البعض بوضع ورقة بيضاء في صندوقة الاقتراع وان عدم التصويت بنعم للعماد عون سوف يكون موجهاً للرئيس سعد الحريري وليس للرئيس العتيد للجمهورية وبالتالي سيعتبر هذا الامر تمرداً على رئيس تيار المستقبل نفسه وخروجاً عن قرار الكتلة المؤيد لانتخاب عون.
وتختم المصادر مؤكدة انتخاب عون في جلسة الاثنين المقبل على رغم المواقف المحلية المتأرجحة والتي في غالبها ترمي الى تكبير الحجر وحجز مكان متقدم لها في حقل التغييرات المقبلة على مستوى انهاء الشغور الرئاسي ووصول الجنرال الى بعبدا.