ذكرت صحيفة “القبس” الكويتية أن المعطيات المتوافرة حتى اللحظة تدل الى ان المعركة محسومة لمصلحة رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون، غير أن معارضي الأخير يؤكدون ان عامل المفاجأة سيبقى قائماً حتى اللحظة الأخيرة، ويذكّرون في معرض رهانهم على قلب المعادلة القائمة، بـ”الثقة” الكبيرة التي طبعت اطلالة رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية التلفزيونية أمس الأول حيث أكد مضيه في خوض السباق الرئاسي واستعداده للربح والخسارة.
وتشير مصادر سياسية الى ان انتخاب عون المرجح لن ينال اجماعاً واسعاً كما كان يتوقع الجنرال، بل سيقابل بمعارضة وازنة ستظهر في صندوقة الاقتراع التي يتوقع أن تحمل عدداً لا بأس به من الأوراق البيض وأخرى باسم فرنجية.
في غضون ذلك، وفيما أصبح تموضع معظم التكتلات السياسية “الرئاسي” واضحاً، يبقى اعلان “اللقاء الديموقراطي” موقفه. وفي وقت رأس النائب وليد جنبلاط امس اجتماعاً لنواب حزبه خُصص للتباحث في شأن الاستحقاق، أشارت مصادر سياسية الى ان الكلمة الفصل لن تصدر عن المختارة قبل أواخر الأسبوع خصوصاً ان العماد عون يرتقب ان يزور جنبلاط قريباً وستُسهم الزيارة في تحديد توجهات رئيس “الاشتراكي”.