أكد متحدث باسم جماعة عسكر “جنجوي” أن مجموعة تابعة للجماعة تعاونت مع تنظيم داعش هذا الأسبوع، في هجوم على أكاديمية للشرطة أسفر عن مقتل 59 شخصاً.
وسيؤجج التأكيد بوجود صلة بين الجماعتين المتشددتين مخاوف من أن تنظيم داعش، المتمركز في الشرق الأوسط يبني وجوداً في باكستان بالتحالف مع جماعات محلية متشددة منشقة.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم يوم الإثنين، في مدينة كويتا بجنوب غرب باكستان ونشر صوراً يظهر فيها من يبدون أنهم مسلحون لاحقوا وقتلوا أفراد الشرطة خلال الهجوم الذي استمر قرابة 5 ساعات.
لكن السلطات الباكستانية التي قالت في أيلول إنها سحقت مساعي داعش، لدخول باكستان ألقت باللوم في الهجوم على مجموعة تابعة لعسكر “جنجوي”.
وقال المتحدث باسم المجموعة، علي بن سفيان: “ليست لدينا صلة مباشرة مع داعش لكننا نفذنا الهجوم معاً”.
ورفض ذكر تفاصيل عن المساعدة التي قدمتها المجموعة لداعش، في كويتا عاصمة إقليم بلوخستان الفقير المترامي الأطراف.
وأضاف: “سنقدم المساعدة لأي شخص يطلبها ضد قوات الأمن الباكستانية وسنقبل أيضاً المساعدة في هذا الصدد”.