أعلن بيان للاتحاد الأوروبي أنّ حكومات دول التكتل فرضت عقوبات على عشرة أشخاص على صلة بالنظام السوري بينهم مسؤولون عسكريون كبار وشخصيات بارزة قريبة من الرئيس السوري بشار الأسد.
ومارست فرنسا وبريطانيا ضغوطاً كبيرة لتجميد ممتلكات وفرض حظر سفر على هذه الشخصيات كوسيلة للردّ على قصف مئات المدنيين بينهم أطفال في مدينة حلب السورية المحاصرة، حيث تتعرض جماعات المعارضة المسلحة المدعومة من الغرب لغارات جوية سورية وروسية.
غير أنّ فرنسا وبريطانيا فشلتا في إقناع نظرائهم الأوروبيين في فرض عقوبات مماثلة على مسؤولين عسكريين روس جراء الأزمة الإنسانية في حلب بعد معارضة إيطاليا التي تخشى إلحاق الضرر بمصالحها التجارية مع موسكو.
وسينشر الاتحاد الأوروبي أسماء الشخصيات العشر الجمعة. ووصفهم بأنّهم “مسؤولون عسكريون من أصحاب الرتب العالية وشخصيات بارزة مرتبطة بالنظام”.
وترفع العقوبات الجديدة عدد الشخصيات على لائحة العقوبات الأوروبية جراء الصراع السوري والتي تضم أيضاً إيرانيين إلى 217، فضلاً عن حظر على استيراد النفط والتعامل مع المصرف المركزي السوري. كما تشمل العقوبات 69 شركة سورية.