اكد القيادي في “التيار الوطني الحر”، النائب السابق ماريو عون، أن التحضيرات اليوم باتت تتركز على مرحلة ما بعد انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، مشيرا في تصريح لصحيفة ”الشرق الأوسط” إلى أن الاحتفالات بفوز عون ستشمل كل الأقضية في كل المناطق اللبنانية يوم الاثنين المقبل، على أن يكون الاحتفال المركزي في وسط بيروت أو منطقة ضبية، شرق العاصمة، لافتا إلى أن اللمسات الأخيرة توضع لتفاصيل هذا الحفل الذي سيشارك فيه فنانون. ويشير إلى أنّه في يوم الأحد المقبل الذي يلي يوم الانتخاب، ستنظم مسيرة شعبية نحو قصر الشعب للتهنئة، مؤكدا أن هذا الأمر ليس مقتصرا على مناصري التيار بل الدعوة مفتوحة للجميع، لأن رئيس الجمهورية هو لكل اللبنانيين وليس لفئة دون أخرى.
ويؤكد القيادي في “التيار” أن الجهود السياسية مستمرة لتأمين أكبر إجماع ممكن حول عون عشية يوم الانتخاب، في وقت لا يزال فيه بعض الأفرقاء يتمسكون بموقفهم الرافض لانتخابه وتأييد منافسه وحليفه السابق رئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية الذي أعلن يوم أمس بعد لقائه البطريرك بشارة الراعي أنه مستمر بترشيحه.
وقال عون: “انفتاحنا على الجميع، الحلفاء منهم والخصوم، لا حدود له، لكن إذا قرّر الطرف الآخر أن يبقى بعيدا ويحيّد نفسه فهذا الأمر يتعلّق به”. وشدّد على أن عون سيبذل جميع الجهود لتأليف حكومة وطنية جامعة تضم مختلف الأطراف اللبنانيين، لا سيما الرئيس بري، قائلا: “عون لن يؤلف حكومة ما لن يكون بري ممثلا فيها”.