ذكرت وكالات روسية نقلا عن متحدث بإسم وزارة الدفاع أن الطائرات الحربية الروسية لم تدخل المجال الجوي فوق مدرسة إدلب في وقت وقوع هجوم أودى بحياة أكثر من 20 شخصا أغلبهم أطفال في 26 تشرين الأول.
كما قال المتحدث إيجور كوناشينكوف إن صورة المدرسة التي التقطها طائرة روسية من دون طيار أظهرت أن الدمار ليس متسقا مع الذي ينجم عن غارة جوية.
وقال عمال إنقاذ وجماعة مراقبة إن الغارة الجوية التي شنتها طائرات حربية سورية أو روسية يوم الأربعاء قتلت ما لا يقل عن 26 شخصا معظمهم من أطفال المدرسة في قرية بمحافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة.