Site icon IMLebanon

أطفال سوريا… ضحايا “مجزرة” جديدة!

 

قتل 22 طفلا وستة مدرّسين في الغارات التي شنّت الأربعاء 26 ت1 على مدرسة في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، بحسب ما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”.

وندّد المدير العام للمنظمة الدولية أنتوني لايك في بيان، بـ”مأساة” و”جريمة حرب” محتملة.

واعتبر أنّ هذه الضربة قد تكون “الهجوم الأكثر دموية ضدّ مدرسة منذ بداية الحرب” في سوريا قبل خمسة أعوام ونصف. وأضاف لايك: “إنها مأساة، إنها فضيحة، وفي حال كان الهجوم متعمدا، فهذه جريمة حرب”.

ولفت البيان إلى أنّ المدرسة تعرّضت لهجمات “في مناسبات عدة”، من دون مزيد من التفاصيل.

وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل 35 مدنيا، بينهم 11 طفلا.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس: “العشرات أصيبوا كذلك بجروح في ست غارات جوية لم يعرف إذا كانت سورية أو روسية، استهدفت مدرسة ومحيطها في قرية حاس في ريف إدلب الجنوبي”.

وقال: “بين القتلى 11 طفلا كانوا موجودين داخل المدرسة التي تضرّرت جراء الغارات”.

وأوضحت الوكالة أنّ “أحد الصواريخ سقط على مدخل المدرسة أثناء خروج التلاميذ منها الى منازلهم بعدما قرّرت إدارة المدرسة اغلاقها نتيجة الغارات التي استهدفت القرية”.

ولم تحدد المنظمة الأممية هوية الطائرات التي شنت الغارات.

وحيال ذلك، قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إنّ “هذا مرعب، مرعب. آمل ألا نكون متورطين”. وأضاف “سيكون سهلا أن أقول لا (لسنا نحن) ولكنّني شخص مسؤول، عليّ أولا أن أرى ما سيقوله وزير دفاعنا”.