لم يمرّ حادث إصابة جندي إسرائيلي قرب الحدود اللبنانية ــ الفلسطينية من دون ردود فعل إعلامية طغى عليها نقل ما يسود من تقديرات في المؤسسة العسكرية والاستخبارية الإسرائيلية إزاء هذه الحادثة. إذ أوضح موقع “يديعوت أحرونوت” أن التقديرات في الجيش الإسرائيلي تفيد بأن “حزب الله” ليس له علاقة بالحادثة. وإنما يبدو أن الأمر يتعلق بمجموعة محلية لا تعرف إسرائيل حتى الآن من يقف خلفها.
في المقابل، نقلت صحيفة “هآرتس”، عما قالت إنه مصادر لبنانية، تأكيدها أن هناك جهات جنائية أو خارجية، تحاول خرق حالة الهدوء السائد على الحدود. ولفتت المصادر اللبنانية نفسها، بحسب “هآرتس”، إلى أن عملية إطلاق النار، تهدف إلى محاولة عرقلة مسار انتخاب رئيس الجمهورية!
وكان الجيش الاسرائيلي أطلق نيران أسلحة رشاشة على سيارات كانت في طريقها من بلدة العديسة إلى بلدة كفركلا الحدوديتين (قضاء مرجعيون)، ما أدى إلى إصابة سيارة مدنية برصاصتين. ورجّحت مصادر أمنية لبنانية أن يكون الجندي الإسرائيلي قد أصيب من طريق الخطأ من بندقيته.