نفذ اتحاد النقل البري سلسلة اعتصامات في المناطق اللبنانية كافة، رفضاً لتسليم إدارة مراكز المعاينة الميكانيكية للشركات، وحصر إدارتها بالدولة فقط. فأقفل العديد من الطرقات، قبل أن يعاد فتحها لاحقاً من قبل القوى الأمنية. فقد تجمعت شاحنات من قطاع النقل البري على اخر جسر الدورة باتجاه الكرنتينا، وانطلقت مسيرة سيارة من الدورة باتجاه بيروت.
تم قطع السير على اوتوستراد الاسد باتجاه بيروت. كذلم قطع شارع المصارف بعد وصول مواكب شاحنات وسيارات اتحاد النقل البري الى رياض الصلح.
في البقاع، تم قطع طريق زحلة الفرزل محلة الحمرا بلازا بالاتجاهين وتحويل السير الى الطرقات الفرعية.
في الجبل، تم قطع السير على مستديرة عالية بالاتجاهين وتحويل السير الى الطرقات الفرعية.
في الشمال، تم قطع السير من نفق شكا باتجاه بيروت، كما تم قطع اوتوستراد البلما والطريق البحرية بالاتجاهين. وقطعت طريق العبدة باتجاه المنية.
في صور، قطع السير من مستديرة البص باتجاه صيدا.
رئيس اتحاد النقل البري بسام طليس أكد انهم مستمرون في الاضراب ما لم تعد المعاينة الميكانيكية الى كنف الدولة.
طليس، وفي تصريح من رياض الصلح، لفت الى ان قطاع النقل اثبت اليوم وحدته، وقال: “الجهة الوحيدة التي لم ولن نعتذر منها هي الجهة المسؤولة عن المواطنين وقضاياهم”.
واضاف: ” نحن اليوم امام آخر جلسة للحكومة وفقا للدستور وتحركنا مقصود لعل المسؤولين يشعرون بالمسؤولية ويحلّون ازمة السائقين بشكل عام لا سيما ازمة المعاينة الميكانيكية”، لافتا الى ان وزارة الداخلية ومجلس الوزراء هما الممر الطبيعي لملف المعاينة.
واذ اعتبر ان مراكز المعاينة الميكانيكية غير قانونية، اكد طليس “انها ستبقى مقفلة حتى تحقيق جميع المطالب، ولن نتوقف ما دام هناك مؤسسات تخالف القانون”.
وقال: “تحركنا اليوم اول الغيث وما شهدناه هو 10% من فقط من تحرك اتحاد النقل على مستوى لبنان”.