أمل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في بيان أن” تصل الحركة السياسية الحاصلة في البلد نتيجة المبادرة التي قام بها دولة الرئيس سعد الحريري إلى خواتيمها يوم الإثنين بانتخاب رئيس للجمهورية، وأن تفتح معها انفراجا على مستوى مختلف المؤسسات الدستورية والإدارات العامة، التي تحتاج جميعها إلى دفع يعيد إليها الحياة الطبيعية تدريجيا، ويطلق عجلة الاقتصاد التي باتت للأسف في حالة تراجع وانعكست سلبا على حياة المواطنين ومعيشتهم اليومية وحقوقهم”.
وثمن الشيخ حسن “المواقف التي صدرت في الأيام الأخيرة عن مختلف القيادات السياسية، والتي تصب جميعها في خانة تقريب وجهات النظر وتعزيز فرص التوافق الداخلي، وهو الأمر الذي يسمح للبنان باستعادة رأس الدولة وملء الشغور الرئاسي”، راجيا أن “يستمر هذا النهج في مختلف الاستحقاقات المقبلة من تشكيل الحكومة إلى قانون الانتخاب، وغيرهما من المحطات الأساسية في مسيرة البلاد”.
ودعا ” الجهات كافة إلى استثمار هذه الأجواء لإعادة الحياة الطبيعية إلى مؤسسات الدولة، وترسيخ أجواء التفاهم ومواصلة الحوار البناء على مختلف الملفات والقضايا العالقة وتحصين الأمن والاستقرار وتقديم كل الدعم للمؤسسة العسكرية والقوى والأجهزة الأمنية وإطلاق مسار جديد في الحياة الاقتصادية والالتفات إلى قضايا المواطنين وهمومهم وتحسين مستوى المعيشة، عل ذلك يعطي الأمل لشباب لبنان وأجياله المقبلة بوطن أفضل ويوقف نزيف الهجرة لخيرة أبنائه”.