أكّد الرئيس نجيب ميقاتي أنّ المملكة العربية السعودية لا تتدخل في موضوع الإستحقاق الرئاسي بل تتحدّث عن الوضع بشكل عام، وسيان لديها من سيكون رئيسًا للجمهورية، ويهمّها المحافظة على وحدة اللبنانيين ويعود السلام والهدوء والإستقرار الى لبنان في المرحلة المقبلة.
ميقاتي، وخلال لقائه موفد المملكة العربية السعودية وزير الدولة لشؤون الخليج ثامر السبهان، قال: “لا أزال عند موقفي المبدئي من الإستحقاق الرئاسي الحاصل يوم الاثنين إن شاء الله. ونأمل ان يكون للبنان رئيس في هذا التاريخ”.
وردًا على سؤال، قال: أجاب: “في الجلسة ذاتها ربما ينتخب الرئيس في الدورة الثانية وليس في الدورة الاولى”.
وأضاف: “هدفنا يبقى في وضع قطاع الاتصالات على سكّة التحديث ليلاقي التطوّر الحاصل والذي يحصل بشكل مستمر في العالم. وتناول البحث الاوضاع الراهنة في المنطقة والعلاقات الثنائية بين لبنان والمملكة”.
وتابع: “وجدت لدى معاليه حرص المملكة، ملكا وقيادة، على الاستمرار في رعاية لبنان، كما كانت دائمًا، ومواكبة التطورات الحاصلة. المملكة لم تكن يومًا بعيدة عن لبنان واللبنانيين، ففي أشدّ الظروف التي مرّ بها لبنان وأصعبها، كانت المملكة خير أخ كبير للبنان. كذلك، تحدّثنا عن الاستحقاق الرئاسي وركز معالي الوزير على أنّ المملكة يهمها الاستقرار في لبنان وأنّ تكون داعمة لما يجمع عليه اللبنانيون”.