نظم مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية جولة للاعلاميين في القصر الجمهوري في بعبدا اطلعوا خلالها على التحضيرات التي ستقام لرئيس الجمهورية عند انتقاله إلى القصر الجمهوري لتسلم صلاحياته الدستورية.
وبدأت الجولة بكلمة ترحيبية للمدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير اكد فيها “أهمية القصر الجمهوري ورمزيته والمحافظة على عمل المؤسسات”، مشيراً الى انّ “يوم الاثنين المقبل سيشهد القصر عودة رئيس الجمهورية اليه بعد فترة من الشغور دامت لاكثر من سنتين بحيث سيستعيد رونقه وألقه”، وقال: “خلال فترة الشغور أبقي القصر بعيداً من الاعلام، كان سيده غائبا وتعود الحياة اليه بوجود رئيس الجمهورية”.
ثم تحدث المستشار الاعلامي رئيس مكتب الاعلام في القصر رفيق شلالا الى الاعلاميين مرحبا بهم، لافتاً الى “الامل ان يحل يوم الاثنين ويكون اللقاء مع رئيس جديد للجمهورية ليعلن بشكل رسمي انتهاء فترة الشغور”. واشار الى ان “عدد الاعلاميين الذين تقدموا بطلبات لتغطية وصول فخامة الرئيس يوم الاثنين المقبل ناهز الثلاثمئة اعلامي”.
وشرح “المجالات التي تولت تنفيذها المديرية العامة لرئاسة الجمهورية قرابة السنتين والنصف السنة ومنها متابعة الملفات الصادرة عن مجلس الوزراء اضافة الى الورش الادارية والتنظيمية واطلاق برنامج ارشيف الرؤساء السابقين منذ ما قبل الاستقلال وحتى اليوم”، وعرض بشكل مقتضب “الاعمال التي انجزت في القصر خلال تلك الفترة ومنها اعادة تأهيل العديد من الاقسام والاجنحة وبخاصة تلك المتعلقة بشكل مباشر بفخامة الرئيس، وإنجاز مشروع نسخ المراسيم منذ العام 1943 والقوانين منذ العام 1923 وحفظها وارشفتها، والذي يحافظ على النسخة الاصلية لهذه القوانين والمراسيم، اضافة الى الاعمال الادارية التي قامت بها المديرية العامة للرئاسة بحيث لم تنقطع عن القيام بمهامها طيلة فترة الشغور ودورات تدريبية اقيمت للموظفين”.
وبعد ذلك جال الاعلاميون برفقة شلالا على الاماكن التي ستشهد اقامة المراسم الرسمية لفخامة الرئيس فور وصوله الى القصر، وتابعوا التمرين الاولي للتشريفات التي سيقدمها لواء الحرس الجمهوري وحرس الشرف عند مدخل القصر، باشراف قائد اللواء العميد وديع غفري.
ثم انتقل الاعلاميون الى بهو القصر ومكتب الرئيس وقاعة 22 تشرين الثاني وقاعة مجلس الوزراء.
وفي نهاية الجولة، وزعت على الاعلاميين نبذة عن تاريخ القصر الجمهوري في بعبدا.