اوضحت مصادر وسطية لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان الوفاق الدولي والاقليمي الذي ساعد بوصول الرئيس ميشال سليمان الى الرئاسة، يكاد يكون متوفرا الآن، وإلا فما معنى التحولات المتسارعة في مجرى الحرب في الموصل، وفي حلب، حيث في الاولى فرمل الاميركيون حملتهم، وفي حلب صار الرئيس بوتين يرى ان استئناف القصف الجوي على المدينة مضر او غير ذي جدوى.
وتساءلت الأوساط عما اذا كان الدافع لكل ذلك تحول رياح المعركة الرئاسية الاميركية لصالح هيلاري كلينتون، ما استعجل دفع المقاطعين لانتخاب رئيس الجمهورية الى استدراك الموقف والإفراج عن الاستحقاق بتقبل مبادرة سعد الحريري لصالح مرشحهم المعلن العماد ميشال عون، قبل ان تستقر الأمور للإدارة الاميركية الجديدة، وتجري اعادة النظر بالمواقف والتحالفات.