أعلن مصدر في الرئاسة اليمنية انّ الرئيس عبد ربه منصور هادي رفض، اليوم السبت، خطة سلام اقترحها مبعوث الامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ احمد.
وقال المصدر انّ هادي “استقبل ولد الشيخ ورفض استلام الرؤية الاممية”. ولم يتم كشف فحوى خطة السلام التي تسلمها المتمردون الثلاثاء.
لكنّ مصادر مطلعة اكدت انّها تتضمن الدعوة الى اتفاق بشأن تسمية نائب رئيس جديد بعد انسحاب المتمردين من صنعاء وغيرها من المدن وتسليم الاسلحة الثقيلة لطرف ثالث.
وسيسلم هادي بعدها السلطة لنائب الرئيس الذي سيعيّن رئيساً جديداً للوزراء لتشكيل حكومة تضم الشمال والجنوب بشكل متساو.
ونقل بيان لوكالة “سبأ نيوز نت” الحكومية عن هادي قوله انّ الخطة “تحمل اسم خارطة الطريق وهي في الاساس بعيدة كل البعد عن ذلك لانّها في المجمل لا تحمل الا بذور حرب ان تم استلامها او قبولها والتعاطي معها على اعتبار انّها تكافىء الانقلابيين وتعاقب الشعب اليمني”.
واعتبر انّ “ما يسمى خارطة طريق ليس الا بوابة نحو المزيد من المعاناة والحرب وليس خارطة سلام”.
واضاف البيان: “تمنى الجميع على المبعوث الاممي ان يكون مدركاً ومستوعباً لمتطلبات السلام في اليمن الذي لن يتأتى إلا بإزالة اثار الانقلاب والانسحاب وتسليم السلاح”.