يلتقي مسؤولون من الحكومة والمعارضة في فنزويلا في حضور مندوب عن الفاتيكان، لبدء حوار حول الأزمة السياسية التي تتفاقم، كما أعلن الطرفان.
ويعقد هذا اللقاء فيما تأمل المعارضة في تنحي الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو الذي تعتبره مسؤولاً عن إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخ البلاد.
وتم الاتفاق على عقد اجتماع الأحد خلال قمة إقليمية عقدت السبت في قرطاجنة بكولومبيا.
وأعلنت وزيرة الخارجية الكولومبية ديلسي رودريغيز في كلمة ألقتها خلال القمة أن “الحوار سيبدأ مع مجموعات المعارضة”.
وأكد زعيم معارضة وسط اليمين المنضوية في إطار “طاولة الوحدة الديموقراطية” في وقت متأخر السبت، أن هذا التحالف سيشارك في المناقشات حتى لو أنه يفعل ذلك “بتشكك وارتياب”.
وتجرى هذه المحادثات فيما هدد مادورو باعتقال قادة المعارضة إذا بدأوا مسعى لإقالته في البرلمان، كما هو مقرر الأسبوع المقبل.
ودعت المعارضة من جهتها، إلى “مسيرة سلمية” الخميس المقبل لقصر ميرافلوريس الرئاسي.
وتقول ديلسي رودريغيز إن لقاء الأحد يهدف إلى إنهاء الأعمال “المخالفة للدستور والمخالفة للديموقراطية” التي تقوم بها المعارضة.
ومن جهته، كرر تحالف “طاولة الوحدة الديموقراطية” في بيان أنه يطلب من الحكومة احترام حقه الدستوري في إجراء استفتاء يهدف إلى إقالة الرئيس.
ولم يكن واضحاً في مرحلة أولى مكان انعقاد اجتماع الأحد. فرفض قادة المعارضة اقتراحاً بعقده في ايسلا مرغريتا، وهي جزيرة فنزويلية في البحر الكاريبي، وشددوا على أن تعقد في كراكاس.