أشار النائب عن “الجماعة الاسلامية” عماد الحوت أن الموفد السعودي أعلن دعمه انتخاب رئيس جديد للبنان، ولم يعلن دعمه لانتخاب النائب ميشال عون تحديداً، “وبالتالي فإن حضور الوزير ثامر السبهان الى لبنان تأكيد على عودة المملكة العربية السعودية الى التواصل مع الساحة اللبنانيّة ومحاولة إيجاد توازن إقليمي فيها، إضافة الى أن المملكة كدولة، ستتعامل مع الرئيس الجديد، كائناً مَن كان كما كلّ اللبنانيين”.
واعتبر الحوت، في تصريح لصحيفة “السياسة” الكويتية، أن الموقف من مرحلة رئاسة النائب ميشال عون مرهون بمواقف الأخير في حال تمّ انتخابه رئيساً.
وأضاف “حتى هذه اللحظة نحن غير مقتنعين، لكن لا بدّ من إعطاء الفرصة للأفعال حتى نحكم عليها”، لافتاً الى أن “الرابح الأكبر في التسويات الثنائية التي حصلت هو حزب الله”.
وأعرب عن أمله أن يعود “الحزب الى لبنانيّته ويفتح صفحة جديدة مع أبناء بلده، وإن كنت لا أرى أن هذا الأمر يبدو قريباً، باعتبار أن الحزب أصبح منغمساً في التدخل الإقليمي في سورية واليمن والعراق، وبالتالي فإنه لن يتراجع عن هذا الانغماس، إلّا في حال انتهاء الأزمة الإقليمية على مستوى المنطقة، ما يعني انتهاء الدور المطلوب من إيران في هذا الأزمة””.
