شنت الشرطة الباكستانية حملة قمع في أنحاء البلاد خلال مساء الأحد 30 تشرين الأول، واعتقلت أكثر من 1500 من أنصار عمران خان، لاعب الكريكيت الذي تحول للعمل السياسي، قبل مظاهرة مقررة للمعارضة في وقت لاحق من الأسبوع الجاري في إسلام أباد.
وتأتي الاعتقالات عقب اشتباكات متقطعة منذ نهاية الأسبوع بين أنصار خان وشرطة مكافحة الشغب بالعاصمة، والتي شهدت استخدام الشرطة للغاز المسيل للدموع والهراوات ضد ناشطين رشقوها بالحجارة.
وحظرت محكمة باكستانية، الاثنين 31 تشرين الأول، على أنصار خان التظاهر في شوارع إسلام أباد، وحصرت المظاهرة فقط في نطاق أحد متنزهات العاصمة، بحسب المدعي الحكومي صديق أوان. وكانت الحكومة فرضت، الأسبوع الماضي، حظرا لمدة شهرين على مظاهرات الشوارع بالعاصمة.
ودعا الحزب إلى مظاهرات شوارع حاشدة الأربعاء المقبل، مهددا بإغلاق العاصمة سعيا لإجبار رئيس الوزراء نواز شريف على الاستقالة.
ويتعرض شريف لضغوط عقب ورود أسماء أفراد من عائلته في فضيحة حسابات مصرفية بالخارج ضمن تسريبات وثائق مالية من المكتب القانوني البنمي موساك فونسيكا.