Site icon IMLebanon

المطران مطر من بعبدا: الوطن بحاجة الى انطلاقة جديدة وتوافق

رأى المطران بولس مطر ان الوطن بحاجة الى انطلاقة جديدة وتوافق، وقال بعد زيارته رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا، على رأس وفد من المطارنة الموارنة موفدا من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ضم الى جانب مطر، بولس صياح، ميشال عون، جورج شيحان، حنا علوان ومنير خير الله، لتقديم التهنئة بانتخابه، “باسم صاحب الغبطة، تشرفنا بزيارة فخامة الرئيس ميشال عون لتهنئته، ونقلنا اليه محبة غبطته وكل امنياته وامنياتنا اليه بالتوفيق لقيادة هذا الوطن الى شاطىء الامان وهذا الوطن بحاجة الى انطلاقة جديدة، والى عمل متوازن وتوافق بين جميع اللبنانيين”.

واضاف: “نحن نأمل خيرا بأن كل هذه القوى التي انتخبت فخامة الرئيس اجمعت على شخصه وعلى لبنان المنطلق الى سلامه وصلحه وحياة جديدة”، متمنيًا للرئيس كل التوفيق وتابع: “اكدنا وقوفنا معه في كل عمل لاجل لبنان”.

وأمل أن يكون لبنان وطن حرية للجميع ومساواة وشراكة حقيقية، معتبرًا أن هذا الإنطلاق الجديد سيؤدي الى إطمئنان في لبنان وفرصة لتجديد الحياة الوطنية”.

وتلقى عون، اتصالا هاتفيا من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون هنأه فيه بانتخابه، وتداول معه في اوضاع المنطقة. وأمل رئيس الجمهورية في ان “تستمر المنظمات التابعة للامم المتحدة بدعم لبنان على مختلف الصعد”.

كذلك تلقى الرئيس عون اتصالا هاتفيا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتهنئة.

واتصل مهنئا ايضا، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي.

من جهة ثانية، تلقى الرئيس عون برقية تهنئة من الرئيس البرازيلي ميشال تامر الذي دعاه الى زيارة البرازيل وقال: “إننا سنعمل معا لتعميق علاقات الصداقة القائمة بين البلدين”.

وشدد على “أهمية الجالية اللبنانية في البرازيل والتي تعد الاكبر في العالم”، لافتا الى المؤتمر الاول “للطاقة الاغترابية في اميركا اللاتينية الذي ستحتضنه البرازيل اواخر الشهر الحالي، والذي سيجسد اهمية العلاقات الانسانية البرازيلية – اللبنانية”.

كما أبرق الرئيس الالماني يواكيم غاوك الى الرئيس عون مهنئا، وجاء في البرقية: “أتقدم اليكم، باسمي وباسم أبناء وطني، بأحر التهاني بانتخابكم رئيسا للجمهورية اللبنانية.

إن انتخابكم يجدد الأمل لدينا في قوة الديموقراطية اللبنانية ومنعتها وقدرتها، حتى في ظل الظروف الصعبة، على تجاوز الانقسامات السياسية وصياغة المستقبل.

كممثل عن وحدة لبنان، تقع على عاتقكم المسؤولية الكبيرة في الحفاظ على الاستقرار السياسي والإجتماعي في البلاد، في ظل الظرف البالغ الصعوبة الذي نمر به. إن الشعب اللبناني يرزح تحت وطأة تداعيات الحرب في سوريا. وستواصل ألمانيا الوقوف قدر الإمكان إلى جانب لبنان للتغلب على التحديات الراهنة.

أتمنى لكم وللشعب اللبناني مستقبلا يعمه السلام والحرية والرخاء”.