أكدت منظمة العفو الدولية أن مكتبها في موسكو أُغلق من جانب مسؤولي البلدية، من دون إنذار مسبق، وأنها وموظفيها عجزوا عن دخوله. وقال الموظف بالمكتب الكسندر أرتمييف إن أختاماً رسميةً وُضعت على مداخل المكتب، وغُيرت الأقفال، وقُطعت الكهرباء عن المكتب.
وعلقت لافتة رسمية تفيد بأن المبنى ملك المدينة، ولا يُسمح لأي شخص بدخوله في غياب مسؤولين من البلدية.
وقال مدير منظمة العفو الدولية لمنطقة أوروبا جون دالهويزن، إنه لا يعلم ما الذي دفع موسكو لإغلاق المكتب، واصفاً الإجراء بأنه “مفاجأة غير سعيدة”. وأضاف في بيان “مع وضع مناخ عمل منظمات المجتمع المدني في روسيا في الاعتبار، نجد أنه من المبكر للغاية تخمين أي استنتاجات”.
وقال: “نعمل على حل الموقف في أسرع وقت ممكن، ونأمل بشدة أن يكون هناك توضيح إداري بسيط لهذه الانتكاسة التي أصابت عملنا”. وقال ممثل لإدارة العقارات الحكومية بموسكو التي تستأجر منظمة العفو المكتب منها، إنه لا تعليق فوري لديه ليدلي به.
وتعرضت الجماعات الحقوقية التي تتلقى تمويلاً من الخارج، وتنتقد الكرملين، إلى ضغوط من السلطات في السنوات القليلة الماضية.
ووُصف بعضها بـ”عملاء أجانب ” ما يجعلها عرضة لمراقبة مكثفة من المسؤولين.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن لا علم لديه بمشكلات يواجهها مكتب منظمة العفو الدولية.