تتجه الانظار الى موقف الثنائي الشيعي “حزب الله” – “أمل” من التكليف والتأليف. وفي وقت أرجأت كتلة “الوفاء للمقاومة” موعدها الذي كان محددا الأربعاء 2 تشرين الثاني مع الرئيس ميشال عون لابلاغه قرارها في شأن الاستشارات، الى الخميس، أفادت مصادر سياسية بأن خطوة “حزب الله” تأتي لمزيد من المشاورات مع رئيس مجلس النواب نبيه بري لتنسيق موقفهما.
وأعربت المصادر لـ”المركزية” عن اعتقادها بأن “حزب الله” لن يسمي الرئيس الحريري لترؤس الحكومة العتيدة، ذلك انه لم يسبق له ان سمى على مر السنوات الماضية، الحريري الأب او الابن لهذا المنصب.
وكانت كتلة “التنمية والتحرير” أكدت أنّ تسمية الرئيس المقبل للحكومة هو حصرًا عند الرئيس نبيه بري وسيعلن في وقت لاحق. وقال النائب أنور الخليل بإسم الكتلة: “نأمل أن تجسّد الحكومة المقبلة الوحدة الوطنية حرصًا على الوطن من المخاطر القائمة”.
تصريح الخليل جاء إثر لقاء عين التينة، حيث أبدى حرصًا على التعاون مع العهد لتحقيق الأهداف والغايات الوطنية وعودة عمل المؤسسات، وهنّأ الرئيس ميشال عون متمنيًا لعهده تطبيق خطاب القسم.
