أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن بلاده تريد تعاونا “صادقا” من أجل التوصل إلى حل سياسي في سوريا “في أسرع وقت ممكن”، وذلك بعد أن أعلنت موسكو هدنة لبضع ساعات في حلب.
وقال لافروف في مستهل زيارة رسمية إلى اليونان: “نأمل أن يتوصل شركاؤنا إلى النتائج الضرورية لنعمل جميعا من أجل تعاون صادق.. على أمل التوصل إلى عملية سياسية تشارك فيها الحكومة والمعارضة”.
وقال: “يجب أن نتوصل إلى اتفاق، وكلما كان ذلك أسرع كان أفضل” .إلا أن لافروف شدد على ضرورة أن تساعد واشنطن في تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الصادر في تشرين الثاني 2015 الذي يندد بدعم المجموعات المتطرفة في سوريا.
وتابع لافروف بحسب ترجمة أقواله: “عندما تبنينا القرار أتذكر كلمات وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي قال: كل جهة تريد المشاركة في العملية (السياسية) عليها قطع علاقاتها مع الإرهابيين”. وأضاف: “لقد مضى عام تقريبا ولا نزال ننتظر تطبيق هذه الأقوال”.
وتابع: “الولايات المتحدة قوة عظمى، ولكن ذلك لا يعني أن الآخرين يجب أن يتصرفوا بناء على شروطها.. إذا اتبعوا هذه السياسة فلن نتمكن من فعل أي شيء في العالم”.