اتهمت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الحكومة السورية، بارتكاب”جرائم ضد الإنسانية” لا يمكن التغاضي عنها. وسبق أن اتهمت جماعات لحقوق الإنسان ودول غربية الجيش السوري الذي يدعمه سلاح الجو الروسي باستهداف مستشفيات ومخابز وغيرها من المناطق المدنية اثناء قصف مناطق تسيطر عليها المعارضة ومنها شرق حلب.
وقالت ميركل لدى تسلمها جائزة سول للسلام في برلين “استخدام البراميل المتفجرة والقنابل الحارقة بل والأسلحة الكيميائية أمر لا يمكن غض الطرف عنه.
وأضافت: “السكان المدنيون يتعرضون للتجويع والمعاهد الطبية تتعرض للهجوم والأطباء يموتون والمستشفيات تدمر.”، مردفة “حتى قوافل الإغاثة التابعة للأمم المتحدة لم تسلم من القصف”. وتابعت قائلة “هذه جرائم خطيرة ضد الإنسانية. يجب علينا ألا نتغاضى عنها.”
وقالت متحدثة باسم حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الثلاثاء 1 تشرين الثاني إن جميع أطراف القتال في مدينة حلب السورية ربما يرتكبون جرائم حربمن خلال هجمات عشوائية في مناطق يسكنها المدنيين.
وقال مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية أواخر الشهر الماضي إنه سيحدد هوية مرتكبي جرائم حرب في حلب وإنه فتح تحقيقا خاصا في استخدام التجويع والضربات الجوية هناك.