أعربت أوساط نيابية مقرّبة من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن ارتياحها للتأييد العربي والدولي لإنتخابه رئيساً للبنان، مؤكّدة أنّ الإهتمام الخليجي اللافت بتولّي الرئيس عون سدّة المسؤولية بعد سنتين ونصف السنة من الفراغ، يعكس مدى حرص دول مجلس التعاون على أفضل العلاقات مع لبنان الذي وفي الوقت نفسه يتوق لأن تستعيد هذه العلاقات زخمها المعهود لما فيه مصلحة اللبنانيين والخليجيين معاً.
وأشارت الأوساط نفسها لصحيفة “السياسة” الكويتية، إلى أنّ رئيس الجمهورية سيضع في صلب اهتماماته إعادة العلاقات بين لبنان والدول الخليجية إلى سابق عهدها، لأنّه يؤمن أنّ لبنان قوي بقوة روابطه مع محيطه العربي، وأنّه لا يمكن أن يمارس دوره في المنطقة إذا حصل أي تراجع في مستوى هذه العلاقات التي لا بدّ أن تكون دائماً في أفضل حالاتها.
وتوقّعت الأوساط النيابية المقربة من الرئيس عون، أن تستعيد هذه العلاقات جانباً كبيراً من نشاطها وزخمها مع إنتخابه، لناحية تبادل الزيارات تمهيداً للتطبيع الكامل في المرحلة المقبلة.