لفت القيادي في تيار المستقبل د.مصطفى علوش الى أن عناوين أساسية ستبقى موضع جدل حاد في السياسة اللبنانية، وفي طليعتها تدخل حزب الله في سورية، والسلاح غير الشرعي، بينما طويت صفحة الفراغ الرئاسي بانتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية.
واعلن علوش في حديث لصحيفة “الأنباء” الكويتية إن الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري حريصان على تشكيل حكومة وحدة وطنية وعلى تسريع ولادتها، لينطلق العهد انطلاقة قوية وسريعة، وترك الانطباع لدى اللبنانيين بأن خيار انتخاب عون ثم خيار عون بتكليف الحريري بتشكيل الحكومة كانا صائبين، وفي مكانهما تماما. إلا أن علوش يتوقع أن يواجه التشكيل الكثير من الصعوبات، سواء في أسماء المطروحين، للتوزير، أو الحقائب التي ستوزع على هذا الطرف، أو ذاك، مشيرا الى معلومات يتم تداولها، ومفادها أن رئيس مجلس النواب نبيه بري لن يشارك في الحكومة، اذا لم يحصل على الوزارات الأكثر دسامة.
من هنا، يرجح علوش الذهاب الى عرقلة طويلة للتشكيل، متمنيا لو يحصل عكس هذا الترجيح، خشية الاقتراب من موعد الانتخابات النيابية، ولا تكون الحكومة قد أقلعت.
مع العلم فإن الاوساط السياسية في بيروت تتوقع إنجازا سريعا للحكومة، لا يتعدى الأيام.
علوش، المطروح اسمه كوزير عن مدينة طرابلس يؤكد على تحالف “المستقبل”، مع القوات اللبنانية، ويؤكد حرص تيار المستقبل على إشراك كل حلفائه في 14 آذار، بغض النظر عما كانت عليه المواقف في الانتخابات الرئاسية، مشيرا الى أن الحكومة نفع للجميع، لكنه غير واضح كيف سيتمثل المستقلون في تحالف 14 آذار.