أكد قائد الشرطة الفيليبينية، أن الفيليبين تبحث عن موردين جدد لآلاف البنادق للشرطة الوطنية، بعد أن أوقفت الولايات المتحدة عملية بيع مخطط لها بسبب مخاوف إزاء حقوق الإنسان.
وقال القائد العام للشرطة، رونالد ديلا روزا، إن عملية البيع الملغاة ستؤثر على عمليات مكافحة الإرهاب في الفيليبين، لكنها لن تعيق إدارة البلاد عن استئناف الحرب المثيرة للجدل على المخدرات.
وقال في تصريحات للصحافيين: “نحن نتأثر جراء الوقت الضائع؛ لأننا بحاجة إلى تسليح وحداتنا، وبالخصوص تلك المسؤولة عن مكافحة الإرهاب وعمليات الأمن الداخلي”.
وأضاف ديلا روزا: “إذا كانوا لا يريدون البيع، فإننا سوف نجد مورداً آخر للسلاح مثل ألمانيا وإسرائيل والصين وبلجيكا وروسيا.. هناك الكثير من الموردين الذين يمكننا الشراء منهم”.