اعلنت مصادر إعلامية في بعبدا لصجيفة “الأنباء” الكويتية انه لم ترشح اي معلومة بخروج أحد ممن استمع اليهم الرئيس ميشال عون عن تسمية الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة، على ان سهولة التكليف قد لا تنطبق على التأليف، فالشيطان يكمن في التفاصيل، والتفاصيل هنا تعني الحصص الوزارية والاسماء والحقائب، والعين هنا على واقع العلاقة بين الرئيس عون والرئيس نبيه بري، وفي ضوء تطور هذه العلاقة سلبا أو ايجابا يتحدد موعد التقاط الصورة الرسمية لحكومة العهد الأولى، المفترض صدور مراسيمها قبل 22 تشرين الثاني لتتشارك مجتمعة باحتفالات عيد الاستقلال اللبناني.
ويتردد في شأن التشكيلة الحكومية أن:
ـ الرئيس ميشال عون يريد وزارتي الدفاع والخارجية.
ـ الرئيس نبيه بري يريد وزارتي المال والطاقة (النفط).
ـ الرئيس سعد الحريري يريد وزارتي الداخلية والعدل.
ـ النائب وليد جنبلاط يريد وزارتي الصحة والأشغال.
ـ د.سمير جعجع يريد وزارتي الاتصالات والاقتصاد.
ـ حزب الله يرضى بوزارتي الصناعة والتنمية الإدارية (الوضع الحالي).