Site icon IMLebanon

إشتباكات بين جماعات معارضة في شرق حلب

أعلن مسؤولون من جماعتين سوريتين معارضتين والمرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ فصائل من المعارضة المسلحة خاضت معارك ضدّ بعضها البعض في شرق حلب المحاصر، في أمر قد يقوض جهودها للتصدي لهجوم كبير بدعم روسيا.

وعانت جماعات المعارضة من الفرقة والاقتتال الداخلي طوال الصراع الذي دخل عامه السادس لأسباب ايديولوجية وخلافات تكتيكية ونزاعات على الأراضي.

وقال مسؤول من جماعة “فاستقم” إنّ مقاتلين من جماعات جبهة فتح الشام ونور الدين الزنكي وأبو عمارة حاولوا السيطرة على مواقع وأسلحة منها.

وتعد فتح الشام جماعة إسلامية متشدّدة بينما تقاتل نور الدين الزنكي وتجمع فاستقم تحت لواء الجيش السوري الحر.

وقال مسؤول من المكتب السياسي لجماعة نور الدين الزنكي إنّ الاشتباكات انتهت وإنّ جهوداً تبذل لحل الخلاف.

واوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان انّ الاشتباكات جرت في حي الأنصاري وحي صلاح الدين المجاور، وهما يقعان قرب خط المواجهة مع المناطق الخاضعة للقوات الحكومية.

وقال المرصد إنّ الجماعات الإسلامية نجحت في السيطرة على معظم المواقع والأسلحة من جماعة “فاستقم” واحتجزت مقاتلين منها لكن المسؤول بجماعة “فاستقم” قال إنّ موقفها ليس بهذا السوء.

وتشارك جماعات إسلامية وأخرى تنضوي تحت لواء الجيش السوري الحر في هجوم على غرب حلب الذي تسيطر عليه الحكومة بدأ الأسبوع الماضي ويهدف في جانب منه لكسر الحصار المفروض على شرق حلب، لكنّه لم يحرز تقدماً يذكر بعدما حقق بعض المكاسب في البداية.