أكدت أوساط قريبة من رئيس الجمهورية ميشال عون لصحيفة ”السياسة” الكويتية، أنّ الاحتضان الخليجي للعهد الجديد، الذي برز في الاتصال الهاتفي الذي أجراه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ومن برقيات التهنئة من جانب قادة دول مجلس التعاون الخليجي، يؤكد مدى الاهتمام الذي يوليه الأشقاء الخليجيون للبنان دولة وشعباً، ما يعطي انطباعاً مشجّعاً بحصول تطورات إيجابية على صعيد مستقبل العلاقات اللبنانيّة – الخليجيّة واللبنانيّة – السعوديّة تحديداً، مشيرة إلى أنّ دول مجلس التعاون مهتمة باستعادة لبنان عافيته وأن تلعب المؤسسات الدستورية دورها بشكل طبيعي، لإخراج البلد من أزمته لولوج الطريق الصحيحة بما يوفّر للبنان الحصانة المطلوبة ليستعيد دوره على أكمل وجه في محيطه العربي وعلى الصعيد العالمي.
ولفتت الأوساط في الإطار عينه، الى أنّ التأييد الدولي اللافت لانتخاب عون رسالة دعم واضحة للعهد الجديد، من أجل أن يشقّ طريقه وبقوّة لتنفيذ المهام الملقاة على عاتقه لإزاحة الأعباء عن كاهل اللبنانيين وتحصين البلد في مواجهة التطورات الإقليمية الضاغطة التي تتطلّب تكاتف القوى السياسية ومساندة العهد الجديد حماية للبلد وتفعيلاً للمؤسسات.